للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا إسماعيل أخبرنا أيوب عن أبي المليح بن أسامة عن أبي عزّة به.

ومن هذا الطريق رواه البخارى في الأدب، المفرد [ص ٢٦٤، رقم ٧٨١] والترمذى وقال: حديث صحيح، والدولابى في الكنى [١/ ٤٤] والحاكم في المستدرك [١/ ٤٢، رقم ١٢٧] وقال: حديثًا صحيح ورواته عن آخرهم (١) ثقات، وأبو نعيم في الحلية [٨/ ٣٧٤].

فأين هو محمد بن موسى الجرشى؟!

ثم إن الشارح قال في الكبير: ورواه البخارى في الأدب والحاكم وبالجملة فهو حسن اهـ. ولا أدرى في أى جملة وجد، أنه حسن؟!

والحديث صحيح كما قال الترمذى والحاكم وجماعة، بل فوق الصحيح لأنه ورد بأسانيد أخرى صحيحة أيضًا من حديث جندب بن سفيان ومطر بن عكامس وعبد اللَّه بن مسعود وعروة بن مضرس وأسامة بن زيد وأبي هريرة، وكلها أسانيدها صحيحة إلا حديث أبي هريرة فعندى أنه وهم من بعض رواته، لأن سنده وسند حديث جندب بن سفيان واحد كلاهما من رواية داود ابن أبي هند عن الحسن كما بينت ذلك مع أسانيد الحديث وطرقه في المستخرج على مسند الشهاب، فارجع إليه وكن على حذر من أوهام الشارح.

٢٢٣/ ٤٠٦ - "إِذَا أَرَادَ اللَّهُ إنْفَاذَ قَضَائه وَقَدره سَلَبَ ذَوى العُقول عُقُولَهُم حَتَّى يَنْفَذَ فِيهِمْ قَضَاؤُهُ وَقَدَرُهُ فَإِذَا مَضَى أمْرُهُ رَدَّ إِلَيْهِم عُقُولَهُم وَوَقَعَت النَّدَامَةُ".

(فر) عن أنس بن مالك وعليّ

قال الشارح في الكبير: وفيه سعيد بن سماك بن حرب، متروك كذّاب، فكان الأولى حذفه من الكتاب. وفي الميزان خبر منكر ثم إن ما ذكر من أن


(١) في الأصل: "آخر" والاستدراك من المستدرك.

<<  <  ج: ص:  >  >>