سلمة به لكن بلفظ "رسول الرجل إلى الرجل إذنه"، وسيأتى للمصنف في حرف "الراء".
٣٠٣/ ٦١٤ - "إِذَا ذَبَحَ أحَدُكم فَلْيُجْهِزْ". (هـ. عد. هب) عن ابن عمر
قال الشارح: وفيه ابن لهيعة، وقرة المعافرى قال أحمد: منكر الحديث جدا، وبه يعرف ما في رمز المؤلف لحسنه.
قلت: قرة روى له مسلم في صحيحه مقرونا ووثقه جماعة، ومع ذلك فابن لهيعة له فيه طريقان فرواه عن قرة بن حيوئيل عن الزهرى عن سالم عن أبيه، ورواه أيضا عن يزيد بن أبي حبيب عن سالم عن أبيه والطريقان كلاهما في سنن ابن ماجه (١) فلم يبق في الحديث إلا ابن لهيعة، وهو حسن الحديث على رأى كثير من الحفاظ الذين منهم المصنف لاسيما فيما له أصل وشاهد كهذا، وبما قررناه يعرف ما في انتقاد الشارح.
قال الشارح في الكبير: قال الحافظ العراقى سنده ضعيف، وقال الهيثمى: فيه يزيد بن ربيعة ضعيف، وقال ابن رجب: روى من وجوه في أسانيدها كلها مقال، وبه يعرف ما في رمز المؤلف لحسنه تبعا لابن صرصرى، ولعله اعتضد.
قلت: نقل الشارح عن الهيثمى أنه قال: فيه يزيد بن ربيعة ضعيف، ولم