للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال الشارح في الكبير: وكذا رواه النسائى والبيهقى.

قلت: لم يخرجه النسائى (١) أما البيهقى [٢/ ٤٤٧]: فنعم.

وكذلك رواه ابن السنى في اليوم والليلة (ص ٥٤، رقم ١٥١)، واختلف فيه على بعض رواته.

٣١٢/ ٦٣٣ - "إِذَا رَأَيْتُمْ الرجلَ يَتَعزَّى بِعَزَاءِ الجاهليِّةِ فَأَعْضُوهُ بِهَن أبِيِه وَلا تكَنُّوا". (حم. ت) عن أبي بن كعب

قلت: ورواه أيضا الطحاوى في مشكل الآثار في الجزء الرابع منه ص (٢٣٧) من طرق، وتكلم عليه مع ما يعارضه [٨/ ٢٣١، ٢٣٣، رقم ٣٢٠٤، ٣٢٠٥].

٣١٣/ ٦٣٤ - "إِذَا رَأْيْتُم الرَّجلَ يَعْتَاد المسَاجِد فَاشهَدُوا له بِالإيمَانِ".

(حم. ت. هـ) وابن خزيمة (حب. ك. ن. هق) عن أبي سعيد

قلت: أخرجه أيضا أبو نعيم في الحلية في ترجمة عبد اللَّه بن وهب (ص ٣٢٧ من الجزء الثامن) والبغوى في التفسير عند قوله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ} الآية في سورة التوبة [١٨].

ثم إن الشارح قال في الكبير: حسنه الترمذى، وصححه الحاكم وتعقبه الذهبى بأن فيه دراجا وهو كثير المناكير، وقال مغلطاى: حديث ضعيف، ثم أضرب عن هذا وقال في الصغير: إسناده صحيح وليس كذلك، بل هو


(١) لم يخرجه في المجتبى وإنما في الكبرى (٢/ ٥٢، رقم ١٠٠٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>