عن ابن حجرة عن أبي هريرة مرفوعا:"إذا رأيت العبد يعطى زهدا في الدنيا وقلة منطق فادنوا منه فإنه يلقى الحكمة"، وقال: غريب بهذا لا إسناد من هذا الوجه عن ابن وهب اهـ.
وفي كلام الشارح في الكبير ما يفيد أن البيهقى خرجه من وجه آخر.
وفي الباب عن عبد اللَّه بن جعفر مرفوعا:"إذا رأيتم من يزهد في الدنيا فادنوا منه فإنه يلقى الحكمة"، رواه أبو يعلى [١٢/ ١٧٥، رقم ٦٨٠٣] وفيه عمر بن هارون البلخى وهو من أوعية العلم إلا أنه ضعيف.
٣١٥/ ٦٣٦ - "إِذَا رَأَيْتُم الرجلَ يُقْتل صَبْرًا فَلا تَحْضُرُوا مكَانَه فإنه لَعلَّهُ يُقتلُ ظُلْمًا فَتَنْزِلُ السُّخْطَةُ فتصِيبَكُم". ابن سعد (طب) عن خَرَشة
قال الشارح في الكبير: خرشة بخاء معجمة وراء وشين معجمة مفتوحات.
ثم رجع عن هذا فقال في الصغير: بخاء وشين معجمتين مفتوحتين بينهما راء ساكنة.
قلت: ما ذكره في الكبير هو الصواب وما ذكره في الصغير خطأ.
٣١٦/ ٦٣٧ - "إِذَا رَأَيْتُم الَّذِين يَسُبُّونَ أَصْحَابِى فقُولُوا: لعنةُ اللَّهِ على شَرِّكُم". (ت) عن ابن عمر
قال الشارح في الكبير: ظاهر صنيع المؤلف أن الترمذى خرجه وأقره وليس كذلك، بل عقبه بأنه منكر، وعزو الحديث لمخرجه مع حذف ما أعقبه به من بيان القادح من سوء التصرف، ورواه الطبرانى أيضا عن ابن عمر باللفظ المذكور، قال الهيثمى: فيه سيف بن عمر متروك.