أخرجه ابن عدى عن محمد بن أحمد الوراق عن موسى بن سهل النسائى عن أيوب بن سويد به، ثم قال وهذا إنما يروى عن أيوب بهذا الإسناد اهـ.
وحديث عقبة بن عامر خرجه أبو أحمد العسكرى والديلمى والقضاعى في مسند الشهاب [٢/ ٢٦٣، رقم ١٣٢٤] مفرقًا والبيهقى في دلائل النبوة [٥/ ٢٤١] وغيرهم قال أبو أحمد العسكرى:
ثنا أبو عمرو بن حكيم ثنا أبو أمية الطرسوسى ثنا يعقوب بن محمد الزهرى ثنا عبد العزيز بن عمران عن عبد اللَّه بن مصعب بن منظور بن جميل ين سنان عن أبيه عن عقبة بن عامر قال "خرجنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة تبوك فاسترقد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلم يستيقظ حتى كانت الشمس قيد رمح قال: ألم أقل لك يا بلال اكلأ لنا الفجر؟ فقال: يا رسول اللَّه ذهب بى النوم مثل الذي ذهب بك قال: فانتقل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من منزله غير بعيد يرحل وسار بقية يوميه وليلته فأصبح بتبوك فحمد اللَّه وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال:
"أيها الناس، أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب اللَّه وأوثق العرى كلمة التقوى وخير الملل ملة إبراهيم وخير السنن سنة محمد وأشرف الحديث ذكر اللَّه وأحسن القصص هذا القرآن وخير الأمور عوارفها وشر الأمور محدثاتها وأحسن الهدى هدى الأنبياء وأشرف الموت قتل الشهداء وأعمى العمى الضلالة بعد الهدى وخير الأعمال ما نفع وخير الهدى ما اتبع وشر العمى عمى القلب واليد العليا خير من اليد السفلى وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وشر المعذرة حين يحضر الموت وشر الندامة يوم القيامة، ومن الناس من لا يأتى الجمعة إلا دبرا ومن الناس من لا يذكر اللَّه إلا هجرا، ومن أعظم الخطايا اللسان الكذوب، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، ورأس الحكمة مخافة اللَّه عز وجل، وخير ما وقر في القلب اليقين والارتياب من الكفر، والنياحة من عمل الجاهلية والغلول من جثاء جهنم، والشعر من