للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٣/ ١٢٣٨ - "أفْضَلُ الأعْمَالِ الكَسْبُ الحَلال". ابن لال عن أبي سعيد

قال في الكبير: وفيه إسماعيل بن عمر شيخ لا يعرف، وعطية العوفي أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: ضعفوه.

قلت: إسماعيل بن عمر معروف وهو إسماعيل بن عمرو البجلي، وإنما سقط من قلم الكاتب الواو الزائدة فصار عمر، لأنه روى الحديث عن مسعر عن عطية عن أبي سعيد، وإسماعيل بن عمرو البجلي راويه عن مسعر، قال ابن لال:

حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني ثنا أحمد بن محمد بن حميد المقري ثنا نصر بن الصامت ثنا داود بن سليمان عن إسماعيل بن عمرو عن مسعر به، وإسماعيل بن عمرو ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في الثقات وأثنى عليه غيره.

٦١٤/ ١٢٣٩ - "أَفْضَلُ الأَعْمَالِ الإيمَانُ باللَّه وَحْدَهُ، ثُمَّ الجِهَادُ، ثُمَّ حَجَّةٌ بَرَّةٌ تَفْضُلُ سَائِرَ الأَعمَالِ، كَمَا بَيْنَ مَطِلعَ الشَّمْسِ إلى مَغرِبَها".

(طب) عن ماعز

قال الشارح في الكبير: ماعز في الصحابة متعدد، فكان اللائق تمييزه، وقيل إن هذا تمييز منسوب، وظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد إلا عند الطبراني، وهو عجيب! فقد خرجه أحمد في المسند، قال الهيثمي بعد ما عزاه له وللطبراني: رجال أحمد رجال الصحيح، فاقتضى أن رجال الطبراني ليسوا كذلك، فكان ينبغي للمصنف عزوه إليه، لكن الحديث له شواهد ترقيه إلى الصحة، بل ادعى تواتره فمنها ما رواه أحمد عن عبادة: "أن رجلًا أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا نبي اللَّه. أي العمل أفضل؟ قال: إيمان باللَّه وتصديق به، وجهاد في سبيله، قال: أريد أهون من ذلك. قال: السماحة والصبر. قال: أريد أهون من ذلك. قال: لا تتهم اللَّه في شيء قضى لك به".

<<  <  ج: ص:  >  >>