للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كثير بن دينار على وجه آخر فقال الدولابي في الكنى:

ثنى يحيى بن عثمان الحمصي ثنا نعيم بن حماد ثنا عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار عن محمد بن مهاجر عن حميد بن ميمون أبي عبد الحميد عن حمزة بن الزبير عن عبادة بن الصامت به بلفظ: "إن من أفضل إيمان المرء أن يعلم أن اللَّه معه حيث كان" فإما أن يكون محمد بن مهاجر له فيه سندان وإلا فالوهم فيه من يحيى بن عثمان الراوي عن نعيم، فإنه إن كان صدوقا إلا أن أبا عروبة تكلم فيه وقال: لا يساوي حديثه شيئًا، فكأنه لوهمه واللَّه أعلم.

وقد ورد شاهد لهذا الحديث من حديث عبد اللَّه بن معاوية الغاضري أخرجه أبو داود في الزكاة من سننه والحكيم في نواد الأصول في الأصل المذكور والطبراني في الكبير من طريق يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عبد اللَّه بن معاوية الغاضري أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ثلاث من فعلهن فقد ذاق طعم الإيمان: من عبد اللَّه وحده بأنه لا إله إلا هو، وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه واحدة عليه كل عام ولا يعطي الهرمة ولا الدرنة ولا المريضة ولا اشترط اللئيمة ولكن من وسط أموالكم، فإن اللَّه لم يسألكم خيره ولا يأمركم بشره، وزكى نفسه. فقال رجل: ما تزكية نفسه؟! قال: أن يعلم أن اللَّه معه حيث ما كان".

ورواه البخاري في التاريخ الكبير [٥/ ٣١] من هذا الطريق أيضًا فاقتصر على آخر الحديث أن عبد اللَّه بن معاوية الغاضري حرثهم قال: "قيل للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما تزكية المرء نفسه؟ قال: أن يعلم أن اللَّه معه حيث كان" واختصره أبو داود فلم يذكر الخصلة الثالثة.

٦١٨/ ١٢٤٤ - "أفْضَلُ الإيمَانِ الصَّبْرُ والسَّمَاحَةُ".

(فر) عن معقل بن يسار (تخ) عن عمير الليثي

<<  <  ج: ص:  >  >>