للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خالد ثنا أبو خليد عتبة بن حماد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن العلاء بن زياد عن أبي ذر قال: "سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أي الجهاد أفضل؟ قال: أن تجاهد نفسك وهواك في ذات اللَّه عز وجل"، قال أبو نعيم: كذا رواه قتادة وتفرد به عنه سعيد بن بشير وخالف سويد بن حجير قتادة فقال:

عن العلاء عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص حدثناه محمد بن طاهر بن يحيى اين قبيصة حدثني أبي حدثنا أحمد بن حفص ثنا أبي حدثنا إبراهيم بن طهمان عن الحجاج بن الحجاج عن سويد بن حجير عن العلاء بن زياد أنه قال: "سأل رجل عبد اللَّه بن عمرو بن العاص: أي المجاهدين أفضل؟ قال: من جاهد نفسه في ذات اللَّه عز وجل، قال: أنت قلته يا عبد اللَّه بن عمرو أم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: بل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قاله.

قلت: وفي الباب عن عمرو بن عبسة أخرجه البيهقي في الزهد بسنده السابق قريبًا في حديث: "أفضل الإيمان الصبر والسماحة" ففيه بعد قوله "الصبر والسماحة وحسن الخلق": قلت: فأي الإسلام أفضل؟ قال: العفة في دين اللَّه والعمل في طاعة اللَّه وحسن الظن باللَّه، قلت: فأي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده، قلت. فأي العمل أحب إلى اللَّه عز وجل؟ قال: إطعام الطعام وافشاء السلام وطيب الكلام، قلت: فأي الصلاة أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها وطول القنوت وحسن الركوع والسجود، قلت: فأي الهجرة أفضل؟ قال: أن تهجر ما كره اللَّه، قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من جاهد تفسه في طاعة اللَّه وهجر ما حرم اللَّه، قلت: فأي ساعات الليل أفضل؟ قال: جوف الليل الآخر، فإن اللَّه يفتح فيه أبواب السماء ويطلع فيه إلى خلقه ويستجيب فيه الدعاء.

٦٢٢/ ١٢٤٨ - "أَفْضَلُ الحجِّ العجُّ والثَّجُّ".

(ت) عن ابن عمر (هـ. ك. هق) عن أبي بكر (ع) عن ابن مسعود

<<  <  ج: ص:  >  >>