للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٥/ ١٢٥٣ - "أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إلَه إلا اللَّه، وأفضَلُ الدُّعَاءِ الحمْدُ للَّهِ".

(ت. ن. هـ. حب. ك) عن جابر

قلت: النسائي لم يخرجه في المجتبى، وإنما خرجه في عمل اليوم والليلة فكان الواجب تقييد العزو إليه، والمصنف ظن أنه في السنن وليس كذلك، وأخرجه أيضًا البغوي في التفسير آخر سورة الإسراء عند قوله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء: ١١١].

وأسنده أيضًا التاج السبكي في مقدمة الطبقات دون قوله: "وأفضل الدعاء الحمد للَّه"، قال: فلعل الراوي اقتصر فيه على رواية بعض الحديث لعدم ارتباطه بالبعض المتروك منه، قال: وقد روى الطبراني هذا الحديث في كتاب "الدعاء" ولفظه: "أفضل الكلام لا إله إلا اللَّه، وأفضل الذكر الحمد للَّه".

قلت: وكذلك رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "الشكر" لكنه قال: "أفضل الدعاء لا إله إلا اللَّه، وأفضل الذكر الحمد للَّه"، رواه عن إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا موسى بن إبراهيم الأنصاري ثنا طلحة بن خراش عن جابر بن عبد اللَّه به، وكان التصرف فيه من ابن أبي الدنيا، فقد رواه الحاكم في المستدرك من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ ابن أبي الدنيا فيه فقال كما هنا، ولعل ابن أبي الدنيا استشكل كون "الحمد للَّه" دعاء فرواه بالمعنى مع أنه يشكل عليه أيضًا الشطر الأول.

٦٢٦/ ١٢٥٤ - "أَفْضَلُ الرِّبَاطِ الصَّلاةُ ولُزومُ مجَالسِ الذِّكْرِ وَمَا مِنْ عَبد يُصَلِّي ثُمَ يقْعُدُ في مُصلاهُ إلا لَمْ تَزَلِ الملائِكَةُ تُصَلِّي عَليهِ حَتَّى يُحْدِث أو يَقُومَ".

الطيالسي عن أبي هريرة

<<  <  ج: ص:  >  >>