للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الشارح: ولفظ رواية الطيالسي: "الصلاة بعد الصلاة" فكأنه سقط من قلم المصنف.

قال: وفيه محمد بن أبي حميد، فإن كان المدني فضعفوه، أو الزهري فشبه المجهول كما في الضعفاء للذهبي.

قلت: أما لفظ الحديث عند الطيالسي فليس كما قال الشارح ولا كما ذكر المصنف بل لفظه: "أفضل الرباط انتظار الصلاة".

وأما محمد بن أبي حمد المدني فهو محمد بن أبي حميد الزهري على الصحيح، والتفرقة بينهما لا معول عليها، ثم اعلم أنه وقع في مسند الطيالسي محمد بن أبي حميد عن سعيد بن المهدي عن أبيه عن أبي هريرة، وترجم عليه من جمع المسند ورتبه، المهدي عن أبي هريرة ولا وجود لهذا المهدي الذي يروى عن أبي هريرة ولا لابنه سعيد وإنما هو سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة تحرف على ذلك الجامع بالمهدي فجعل له ترجمة خاصة في المسند واللَّه أعلم.

٦٢٧/ ١٢٥٦ - "أَفْضَلُ السَّاعَاتِ جَوْفُ اللَّيلِ الآخِرِ". (طب) عن عمرو بن عبسة

قال الشارح: بموحدة ومهملتين مفتوحتين.

قلت: هذا خبط لا يفيد بل هو كالعدم، لأنه يبين حال الباء الموحدة وهي موضع الالتباس في النطق والصواب أن يقول مفتوحات.

٦٢٨/ ١٢٦٠ - "أَفْضَلُ الصَّدَقَة ما كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنَى، واليَدُ العليَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، وابْدَأ بِمَنْ تَعولُ".

(حم. م. ن) عن حكيم بن حزام

قال الشارح: بفتح المهملة وزاي معجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>