للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: هذا غلط والصواب كسر الحاء المهملة.

٦٢٩/ ١٢٦١ - "أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ سَقْيُ المَاءِ".

(حم. د. ن. هـ. حب. ك.) عن سعد بن عبادة

زاد الشارح في الكبير: قال للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: يا رسول اللَّه، أي الصدقة أعجب إليك؟. . . فذكره (ع) عن ابن عباس، زاد الشارح -أيضًا- قال: قال سعد: يا رسول اللَّه: ماتت أم سعد، فأي الصدقة أفضل؟. . . فذكره، فحفر بئرا، وقال: هذه لأم سعد.

قلت: هذا من قبيح أوهام الشارح الموقعة للغير في الوهم فإن سؤال سعد للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إنما هو في حديثه لا في حديث ابن عباس.

وحديث سعد هو الذي ورد باللفظين في السؤال لأنه ورد عن رواية الحسن وسعيد بن المسيب ورجل عنه.

فأما رواية الحسن فخرجها أحمد [٥/ ٢٨٥]:

ثنا حجاج قال: سمعت شعبة يحدث عن قتادة قال: سمعت الحسن يحدث عن سعد بن عبادة أن أمه ماتت، فقال: "يا رسول اللَّه إن أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: نعم. قال: فأي الصدقة أفضل؟ قال: فتلك سقاية آل سعد بالمدينة".

ورواه أبو داود [زكاة ٤١] من طريق محمد بن عرعرة عن شعبة نحوه، إلا أنه قال: عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن.

ورواه النسائي [٦/ ٢٥٤ - ٢٥٥] عن إبراهيم بن الحسن عن حجاج بمثل ما رواه عنه أحمد.

وأما رواية سعيد بن المسيب فخرجها أبو داود:

ثنا محمد بن كثير ثنا همام عن قتادة عن سعيد أن سعدا أتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>