للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أي الصدقة أعجب إليك؟ قال: الماء".

ورواه النسائي من طريق وكيع عن هشام عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن سعد بن عبادة قال: قلت: يا رسول اللَّه إن أمي ماتت أفأتصدق عنها؟ قال: نعم. قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء".

ورواه ابن ماجه [رقم ٣٦٨٤] عن علي بن محمد ثنا وكيع به مثله، ورواه الحاكم [١/ ٤١٤] من طريق محمد بن عرعرة عن شعبة عن قتادة عن سعيد والحسن معا كما سبقت روايته بذلك عند أبي داود، رواه أيضًا من طريق محمد بن كثير: ثنا همام عن قتادة عن سعيد وحده وفي الروايتين قال: "أي الصدقة أعجب إليك؟ قال: سقي الماء وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.

وأما رواية الرجل فقال أبو داود [رقم ١٦٨١]:

حدثنا محمد بن كثير أنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن رجل عن سعد بن عبادة أنه قال: "يا رسول اللَّه إن أم سعد ماتت فأي الصدقة أفضل؟ قال: الماء. قال: فحفر بئرا وقال: هذه لأم سعد"، فهذه الرواية هي التي عزاها الشارح لابن عباس وهي في حديث سعد نفسه.

أما حديث ابن عباس فرواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط عنه قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أفضل الصدقة الماء، ألم تسمع إلى أهل النار لما استغاثوا بأهل الجنة قالوا: {أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ} [الأعراف: ٥٠]، هكذا أورده النور الهيثمي في مجمع الزوائد، وقال ابن أبي حاتم في التفسير: حدثنا أبي حدثنا نصر بن علي أخبرنا موسى بن المغيرة ثنا أبو موسى الصفار قال: سألت ابن عباس أو سئل أي الصدقة أفضل؟ فقال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أفضل الصدقة الماء، ألم تسمع أهل النار. . . " وذكر مثله.

وقال الذهبي في الميزان [٤/ ٢٢٤] موسى بن المغيرة عن أبي موسى الصفار

<<  <  ج: ص:  >  >>