للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا سويد بن نصر أنبأنا عبد اللَّه عن عيسى بن يزيد قال: حدثني جرير بن يزيد أنه سمع أبا زرعة بن عمرو بن جرير يحدث أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا ثلاثين صباحًا".

وكذلك رواه ابن حبان [٦/ ٢٩٠، رقم ٤٣٨١، ٤٣٨٢] من حديث أبي هريرة أيضًا وقال: "ثلاثين أو أربعين صباحًا" على الشك.

ورواه النسائي أيضًا موقوفًا على أبي هريرة بلفظ: "أربعين ليلة".

ثانيهما: أن لفظ الحديث عند النسائي في المرفوع حد يعمل به" كما سبق وهو يدخل في حرف "الحاء" لا في "الألف"، وقد ذكره المصنف في "الحاء" كما سيأتي وعزاه للنسائى وابن ماجه [٢/ ٨٤٨، رقم ٢٥٣٨] من حديث أبي هريرة فسقط انتقاد الشارح وثبت تحقيق المصنف وبقى الشارح ملموزا بخطئه في العزو وقلب الأسانيد.

٦٧٠/ ١٣١٨ - "اقْتَدُوا باللَّذَيْنَ مِنْ بَعْدِي: أبِي بَكْر، وَعُمَر" (حم. ت. هـ) عن حذيفة

قال في الكبير: رووه من طريق عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة، قال ابن حجر: اختلف فيه على عبد الملك، وأعله أبو حاتم، وقال البزار كابن حزم: لا يصح؛ لأن عبد الملك لم يسمعه من ربعى، وربعى لم يسمعه من حذيفة، لكن له شاهد اهـ.

قلت: اختصر الشارح كلام الحافظ ولفظه في التلخيص الحبير [٤/ ١٩٠]: واختلف فيه على عبد الملك وأعله ابن أبي حاتم عن أبيه، وقال العقيلي بعد أن أخرجه من حديث مالك عن نافع عن ابن عمر [٤/ ٩٥]: لا أصل له من حديث مالك، وهو يروي عن حذيفة بأسانيد جياد تثبت، وقال البزار وابن حزم: لا يصح لأنه عن عبد الملك عن مولى ربعى وهو مجهول عن ربعى.

<<  <  ج: ص:  >  >>