للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نعرفه إلا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل، ويحيى بن سلمة يضعف في الحديث.

ومن هذا الطريق رواه أيضًا الدينوري في المجالسة، والحاكم في المستدرك وصححه [٣/ ٧٥] وتعقبه الذهبي بأنه واه، لكن يحيى بن سلمة بن كهيل لم ينفرد به بل تابعه أبو حنيفة فروى أبو محمد البخاري عن صالح بن أبي رميح كتابة عن محمد بن عمر الوراق عن خالد بن نزار عن يحيى بن نصر بن حاجب قال: دخلت على أبي حنيفة في بيت مملوء كتبًا فقلت له: ما هذه؟ قال: هذه أحاديث كلها ما حدثت بها إلا اليسير الذي ينتفع به، فقلت له: حدثني ببعضها، فأملى على: حدثنا سلمة بن كهيل فذكر مثله.

لكن صالح بن رميح أو ابن أبي رميح ضعيف لا شيء، وكذلك يحيى بن نصر بن حاجب، وعندي في روايته عن أبي حنيفة نظر إلا أن يكون عمر نحو المائة أو فوقها لأنه مات سنة خمس وعشرين ومائتين بعد وفاة أبي حنيفة بخمس وسبعين سنة.

وفي الباب أيضًا عن امرأة من الصحابة، قال ابن حزم:

حدثنا أحمد بن محمد بن الجسور حدثنا أحمد بن الفضل الدينوري ثنا محمد ابن جرير ثنا عبد الرحمن بن الأسود الطفاوي ثنا محمد بن كثير الملائي ثنا المفضل الضبي عن ضرار بن مرة عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل العنزي عن جدته عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن أم عبد"، المفضل الضبي ضعيف في الحديث والقراءة.

٦٧٢/ ١٣٢٠ - "اقْتَربت السَّاعة وَلا تَزْدَادُ منْهُم إلا قُرْبًا". (طب) عن ابن مسعود

قال الشارح في الكبير: قال المنذري: رواته يحتج بهم في الصحيح، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح. اهـ، وبه يعرف أن رمز المصنف لحسنه قصور، أو تقصير وإنما كان حقه الرمز لصحته.

<<  <  ج: ص:  >  >>