للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكيف رجع إلى انتقاده بعدم إيراد ما رجاله ثقات والاقتصار على الضعيف؟

الثامن: قوله: فضربه عن الطريق الموثقة وعدوله إلى المعللة ورمزه لتضعيفها من ضيق العطن -كلام سخيف جدًا، فبينما هو ينتقد على المصنف الحكم بضعف الطرق المذكورة ويثبت أن الحديث حسن إذ يرجع فيحكم عليها أنها معللة وينتقد على المصنف ذكرها، ثم بينما هو يسميها معللة إذ ينتقد على المصنف الرمز لها بالضعف، فاعتبروا يا أولي الابصار.

٧٠٣/ ١٣٨٩ - "أكثر أن تقولَ سُبْحَانَ الملك القدوسِ، رب الملائكةِ والروحِ، جَلَّلْتَ السمواتِ والأرضَ بالعزَّة والجَبَروُتِ".

ابن السني والخرائطي في مكارم الأخلاق وابن عساكر عن البراء

قلت: سكت عنه الشارح، ووقع في النسخة المطبوعة الرمز له بعلامة الحسن وذلك خطأ، فإن الحديث ضعيف، لأنه من رواية درمك بن عمرو عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: "أتي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجل فشكا إليه الوحشة، فقال: أكثر" وذكر الحديث، فقالها الرجل فذهب عنه الوحشة.

ودرمك بوزن جعفر، قال أبو حاتم: منكر الحديث مجهول، وقال الذهبي في خبره هذا: إنه منكر، وأورده العقيلي في الضعفاء وقال [٢/ ٤٦]: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به.

٧٠٤/ ١٣٩٠ - "أكْثر من الدُّعَاء فإن الدُّعاءَ يردُّ القضاءَ المبْرمَ". أبو الشيخ عن أنس

قال في الكبير: فيه عبيد اللَّه بن عبد المجيد أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: قال ابن معين: ليس بشيء، ورقم عليه علامة الشيخين، ولقد أبعد المصنف النجعة حيث عزاه لأبي الشيخ مع وجوده لبعض المشاهير الذين وضع لهم الرموز، وهو الخطيب في التاريخ باللفظ المزبور عن أنس المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>