للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هريرة، ثم تعقب الجميع ولم يتعقب كل حديث على انفراد، فلذلك ظن الشارح أنه أقر ابن الجوزي على وضعه.

الثالث: هذا الحديث رواه أبو نعيم في الحلية عن الطبراني [٥/ ٢٤٦]:

ثنا محمد بن جعفر الرازي ثنا علي بن الجعد ثنا غياث بن إبراهيم ثنا إبراهيم ابن أبي عبلة العقيلي عن عبد اللَّه بن أم حرام به.

وغياث بن إبراهيم كذاب، وتابعه عبد الملك بن عبد الرحمن، ويقال: عبد الملك بن عبد العزيز، ويقال: عبد اللَّه بن عبد الرحمن الشامي عن إبراهيم بن أبي عبلة به.

أخرجه العقيلي [٣/ ٢٨] عن محمد بن عيسى عن المفضل بن غسان الغلابي عن عبد الملك بن عبد الرحمن الشامي.

وأخرجه الطبراني أيضًا عن الحسن بن علي المعمري عن عمر بن علي الفلاس فقال: عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن الكناني به، وهي الطريق التي تكلم عليها الحافظ الهيثمي [٥/ ٣٤].

وأخرجه ابن حبان في الضعفاء فقال [٢/ ١٣٤]: عبد الملك بن عبد العزيز أبو العباس الشامي المرواني الذي يقال له: المصلي، وقد قبل: إنه عبد الملك بن عبد اللَّه كان ممن يسرق الحديث ويقلب الأسانيد، لا يحل ذكر حديثه إلا عند أهل الصناعة، فكيف الاحتجاج به؟! وهو الذي روى عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عبد اللَّه بن أم حرام، فذكر الحديث، ثم قال:

حدثنا ابن فوه ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عرعرة ثنا أبي ثنا أبو العباس المصلي به اهـ.

وقد أشار إلى الخلاف في اسمه وأسم أبيه الذهبي في الميزان [رقم ٥٢٢٤] أيضًا.

٧٢٩/ ١٤٢٨ - "أكْرِمُوا العُلَمَاءَ فإنَّهم وَرَثَةُ الأَنْبِيَاء، فمَنْ أكْرَمَهُمْ فَقَدْ

<<  <  ج: ص:  >  >>