ارجعن مأزورات، غير مأجورات، وإنما أراد موزورات من الوزر فقال: مأزورات، لمكان مأجورات، قصدا للتوازن وصحّة التسجيع».
وعلّق على ذلك بقوله: فكل هذا يؤذن بفضيلة التسجيع على شرط البراءة من التكلّف والخلوّ من التعسّف.
[تمارين]
١ - بيّن السجع، ووضّح وجوه حسنه في ما يأتي:
١ - فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ* وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ الضحى: ٩ - ١٠.
٢ - أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ* أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ الفيل: ١ - ٢.
٣ - خُذُوهُ فَغُلُّوهُ* ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ* ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ الحاقة: ٣٠ - ٣٢.
٤ - وقال أعرابي لرجل سأل لئيما: نزلت بواد غير ممطور، وفناء غير معمور، ورجل غير مسرور، فأقم بندم، أو ارتحل بعدم.
٥ - وقال (صلعم): إنكم لتكثرون عند الفزع، وتقلّون عند الطمع.
٦ - وقال الحريري: فهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظه، ويقرع الأسماع بزواجر وعظه.
٧ - وقال أبو الفضل الهمذاني: إنّ بعد الكدر صفوا، وبعد المطر صحوا.
٨ - وقال أبو الفتح البستي: ليكن إقدامك توكلا، وإحجامك تأمّلا.
٩ - حامي الحقيقة، محمود الخليقة ... مهديّ الطريقة نفّاع وضرّار
١٠ - ومكارم أوليتها متبرّعا ... وجرائم ألغيتها متورّعا
١١ - بيض صنائعنا سود وقائعنا ... خضر مرابعنا حمر مواضينا
١٢ - وأفعاله بالرّاغبين كريمة ... وأمواله للطّالبين نهاب