هو الصفة المشتركة بين المشبّه والمشبّه به، وتكون في المشبّه به أقوى وأظهر مما هي عليه في المشبّه. قد يذكر وجه الشّبه، وقد يحذف كما سيأتي، وإذا ذكر جاء غالبا على إحدى صورتين هما:
أ- مجرورا ب (في)، كما في قول ابن الرومي:
يا شبيه البدر في الحسن ... وفي بعد المنال
ب- تمييزا، ومثاله قول أحدهم:
يا شبيه البدر حسنا ... وضياء ومنالا
وإذا جاء على خلاف هاتين الصورتين، فلا بدّ من تأويله بإحداهما. مثال ذلك قول أحدهم:
العمر مثل الضّيف أو ... كالطّيف ليس له إقامة
وتأويل وجه الشبه: العمر مثل الضّيف أو كالطيف في قصر إقامته.
[٤ - أداة التشبيه]
هي كل لفظ دلّ على المشابهة، وقد تكون:
[أ- حرفا]
، كالكاف، كما في قوله تعالى وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ يس: ٣٩.
أو كما قال أبو القاسم الشابّي:
عذبة أنت كالطفولة كالأحلام ... كاللحن كالصّباح الجديد