تكون الاستعارة باعتبار ما يقترن بها من صفات تلائم المستعار له او المستعار منه.
أ. مرشّحة.
ب. مجرّدة.
ج. مطلقة.
ولا ينظر الى القرينة لأنها جزء من الاستعارة أصيل غير طارئ. أما الصفات فطارئة.
[أ- المرشحة]
هي التي اقترنت بما يلائم المستعار منه فقط، نحو: رأيت أسدا في الجبهة يزأر. فالوصف يزأر يلائم المستعار منه (الأسد)، ولم نضف الى المستعار له (البطل الشجاع) أيّ صفة، أما القرينة فموجودة (في الجبهة). ولهذا صارت الاستعارة:
تصريحية: لأن المستعار منه (الأسد) مذكور.
أصلية: لأن لفظ المستعار منه (الأسد) جامد.
مرشّحة: لأنه ذكر فيها ما يلائم المستعار منه (يزأر).
ومنها قول المتنبّي (البسيط):
أتى الزّمان بنوه في شبيبته ... فسرّهم وأتيناه على الهرم
شّبه المتنبّي الزمان بإنسان بجامع التطوّر والتحوّل من حال إلى أخرى. والمستعار منه (الإنسان) محذوف وكني عنه بشيء من