* يمكن أن يتحقق النداء من دون استعمال الأداة: ربّ اغفر لي!
[٥ - ٣. خروج هذه الأحرف عن أصل وضعها]
- قد ينزّل البعيد منزلة القريب، فينادى عندها بالهمزة وأي إشارة الى أنّه لشدّة استحضاره في ذهن المتكلم صار كالحاضر معه، لا يغيب عن القلب، وكأنّه ماثل أمام العين. ومثاله قول الشاعر (الطويل):
أسكان نعمان الأراك تيقّنوا ... بأنّكم في ربع قلبي سكّان.