للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نطاقا شبيها بالخدم المحيطين بالممدوح متحفّزين لتلبية طلبه وهم رهن إشارته. فالتعليل مبنيّ على قوّة تخييل.

[تمرينات]

١ - إشرح الأبيات الآتية، مبيّنا حسن التعليل فيها وأقسامه:

- ما زلزلت مصر من كيد يراد بها ... وإنّما رقصت من عدله طربا

- أرى بدر السماء يلوح حينا ... ويبدو ثم يلتحف السحابا

وذاك لأنّه لمّا تبدّى ... وأبصر وجهك استحيا وغابا

- استشعر الكتّاب فقدك سالفا ... وقضت بصحّة ذلك الأيام

فلذاك سوّدت الدّويّ كآبة ... أسفا عليك وشقّت الأقلام

- سبقت إليك من الحدائق وردة ... وأتتك قبل أوانها تطفيلا

طمعت بلثمك إذ رأتك فجمّعت ... فمها إليك كطالب تقبيلا

- عيون تبر كأنّها سرقت ... سواد أحداقها من الغسق

فإن دجا ليلها بظلمته ... تضمّها خيفة من السّرق

- عداتي لهم فضل عليّ ومنّة ... فلا أذهب الرحمن عنّي الأعاديا

همو بحثوا عن زلّتي فاجتنبتها ... وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا

- لو لم يكن أقحوانا ثغر مبسمها ... ما كان يزداد طيبا ساعة السّحر

<<  <   >  >>