للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- أم مفعولا نحو: إيّاي تقصد أم سعيدا؟

- أم حالا، نحو: أراكبا حضرت أم ماشيا؟.

- أم ظرفا، نحو: أيوم الخميس قدمت أم يوم الجمعة؟

ويذكر المسؤول عنه في التصوّر بعد الهمزة، ويكون له معادل يذكر بعد (أم) غالبا. وقد يستغنى عن ذكر المعادل نحو: أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا ابراهيم. وتسمّى معرفة المفرد تصورا.

٢. التصديق: وهو إدراك النسبة، بحيث يكون المتكلم خالي الذهن ممّا استفهم عنه في جملته مصدّقا للجواب- إثباتا ب (نعم)، أو نفيا ب (لا).

نحو: أيصدأ الذهب؟

أتتحرّك الأرض؟

فيجاب بنعم إن أريد الإثبات، وبلا إن أريد النفي.

[ب. ما يطلب به التصديق فقط وهو (هل).]

ويمتنع معها ذكر المعادل. ومثالها:

هل يعقل الحيوان؟

هل يحسّ النبات؟

هل ينمو الجماد؟

فلا يقال: هل سعد قام أم سعيد؟ فهل تفيد أنّ السائل جاهل بالحكم لأنّها لطلبه، وأم المتّصلة تفيد أن السائل عالم به.

<<  <   >  >>