ويذكر المسؤول عنه في التصوّر بعد الهمزة، ويكون له معادل يذكر بعد (أم) غالبا. وقد يستغنى عن ذكر المعادل نحو: أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا ابراهيم. وتسمّى معرفة المفرد تصورا.
٢. التصديق: وهو إدراك النسبة، بحيث يكون المتكلم خالي الذهن ممّا استفهم عنه في جملته مصدّقا للجواب- إثباتا ب (نعم)، أو نفيا ب (لا).
نحو: أيصدأ الذهب؟
أتتحرّك الأرض؟
فيجاب بنعم إن أريد الإثبات، وبلا إن أريد النفي.
[ب. ما يطلب به التصديق فقط وهو (هل).]
ويمتنع معها ذكر المعادل. ومثالها:
هل يعقل الحيوان؟
هل يحسّ النبات؟
هل ينمو الجماد؟
فلا يقال: هل سعد قام أم سعيد؟ فهل تفيد أنّ السائل جاهل بالحكم لأنّها لطلبه، وأم المتّصلة تفيد أن السائل عالم به.