[د. المصدر النائب عن فعل الأمر.]
نحو: سعيا في سبيل الخير، أي: اسعوا ...
[١ - ٣. صيغه غير الأصلية المستفادة من سياق الكلام وقرائن الأحوال.]
قد تخرج صيغ الأمر عن معناها الأصلي وهو الإيجاب والإلزام إلى معان أخرى منها:
أ. الدّعاء:
وهو طلب من الأدنى الى الأعلى، نحو قوله تعالى: رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ النمل: ١٩.
[ب. الإلتماس]
وهو طلب نظير من نظيره، نحو قولك لصديقك: أعطني القلم.
ج. النّصح والإرشاد:
نحو قوله تعالى: إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ البقرة: ٢٨٢.
[د. التهديد]
كقوله تعالى اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ فصلت:
٤٠. ويكون في مقام عدم الرّضا بالمأمور به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute