ما كان فيه اللفظان المتجانسان من نوع واحد، اسمين كما في الآية السابقة، أو فعلين نحو (لمّا قال لديهم قال لهم)، فقال الأولى بمعنى نام وقت القيلولة، والثانية بمعنى تكلّم، أو حرفين، نحو:(قد يجود الكريم، وقد يعثر الجواد) فقد الأولى تفيد التكّثير، والثانية تفيد التقليل.
[ب- التام المستوفى]
وهو ما كان اللفظان المتجانسان فيه من نوعين مختلفين كاسم وفعل، مثاله قول أبي تمام (الكامل):
ما مات من كرم الزمان فإنّه ... يحيا لدى يحيى بن عبد الله
ج- جناس التركيب المرفوّ:
وهو ما كان أحد لفظيه مركّبا.
وسمّي مركّبا لأن أحد لفظيه مركّب، وسمّي مرفوّا لأنّ المركّب مؤلّف من كلمة وبعض كلمة، كقول الحريري (الطويل):
ولا تله عن تذكار ذنبك، وابكه ... بدمع يحاكي الوبل حال مصابه