بذلك شرفا وفضلا، ولذلك لم يكتف بقوله هي عصاي، بل أضاف اليها صفات أخرى (أَتَوَكَّؤُا، أَهُشُّ، لِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى).
[د. التعريض بغباء السامع]
كقول الفرزدق معرّضا بغباء هشام بن عبد الملك عند تجاهله زين العابدين (البسيط):
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... والبيت يعرفه والحلّ والحرم.
فالفرزدق يكرّر ذكر المسند إليه (هذا) إشارة إلى ان المخاطب غبيّ لا تكفيه القرينة، ولا يفهم إلّا بالتصريح.
[هـ. إظهار تعظيم المسند إليه بذكر اسمه]
ومثاله الجواب: حضر سيف الدولة، على من سأل: هل حضر الأمير؟
و. التلذّذ بذكره:
وذلك في كل ما يهواه المرء ويتوق إليه، والانسان إذا أحبّ شيئا أكثر من ذكره. ومثاله قول عباس محمود العقّاد:
الحبّ ان نصعد فوق الذرى ... والحبّ أن نهبط تحت الثرى
والحبّ أن نؤثر لذّاتنا ... وأن نرى آلامنا أثرا
وكقول المؤمن: الله ربّي، الله حسبي ...
[ز. إظهار تحقيره وإهانته]
وذلك لما يحمله اسمه ويدلّ عليه من معنى الحقارة. كقولك:
إبليس اللعين هو الذي أخرج آدم من الجنّة، جوابا عن سؤال: من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute