جاء في اللسان (بدع): «بدع الشيء يبدعه بدعا وابتدعه:
أنشأه وبدأه ... والبديع: الشيء الذي يكون أولا ... والبديع: المحدث العجيب. وأبدعت الشيء: اخترعته لا على مثال ...
والبديع: من أسماء الله تعالى لإبداعه الأشياء وإحداثه إياها، وهو البديع الأول من كل شيء. وجاء في القرآن الكريم بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الأنعام: ١٠١ أي خالقها ومبدعها».
فالبديع إذا الخلق والإبداع ومن هنا يجب التركيز على التميّز والفرادة لا على المشاكلة والمماثلة في ضروب البديع وأفانينه.
[٢ - ١ - البديع اصطلاحا]
جاء في معجم المصطلحات (١)«البديع: تزيين الألفاظ أو المعاني بألوان بديعة من الجمال اللفظي أو المعنوي، ويسمّى العلم الجامع لطرق التزيين».
وهكذا نرى أن معجم المصطلحات ركز على جانب التزيين في هذا العلم وجعله ثانويا في التعبير البلاغي في حين ركز المعنى القاموسي على جانب الخلق والإبداع فكان أساسيا وجوهريا في التعبير البلاغي لا ضربا من الكماليات.
(١). معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب، وهبة- المهندس، ص ٤٣.