للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويمكن تاويل البيت بشكل آخر هو:

المستعار منه: الإنسان محذوف وقد كني عنه باحدى صفاته (الرّكض). والمستعار له: السّحب (مذكور). الجامع بينهما: السّرعة والقرينة (تركض). فالاستعارة على هذا الوجه من التأويل استعارة مكنيّة وأصلية باعتبار لفظها.

[تمرينات]

١ - اذكر نوع الاستعارة في ما يأتي بعد شرح أركانها وأبعاد صورتها.

- عضّنا الدّهر بنابه ... ليت ما حلّ بنابه

- بلد صحبت به الشبيبة والصّبا ... ولبست ثوب اللهو وهو جديد

- يا كوكبا ما كان أقصر عمره ... وكذاك عمر كواكب الأسحار

- ضوء يشعشع في سواد ذوائبي ... لا أستضيء به ولا أستصبح

بعت الشباب به على مقة له ... بيع العليم بأنّه لا يربح

- إنّ التباعد لا يضرّ ... اذا تقاربت القلوب

- حول أعشاشها على الأشجار ... قد تقاسمنا القيان وهي تغنّي

- دقّات قلب المرء قائلة له ... إن الحياة دقائق وثوان

- أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر ... تصافحت فيه بيض الهند والّلمم.

<<  <   >  >>