المستعار منه: الإنسان محذوف وقد كني عنه باحدى صفاته (الرّكض). والمستعار له: السّحب (مذكور). الجامع بينهما: السّرعة والقرينة (تركض). فالاستعارة على هذا الوجه من التأويل استعارة مكنيّة وأصلية باعتبار لفظها.
[تمرينات]
١ - اذكر نوع الاستعارة في ما يأتي بعد شرح أركانها وأبعاد صورتها.
- عضّنا الدّهر بنابه ... ليت ما حلّ بنابه
- بلد صحبت به الشبيبة والصّبا ... ولبست ثوب اللهو وهو جديد
- يا كوكبا ما كان أقصر عمره ... وكذاك عمر كواكب الأسحار
- ضوء يشعشع في سواد ذوائبي ... لا أستضيء به ولا أستصبح
بعت الشباب به على مقة له ... بيع العليم بأنّه لا يربح
- إنّ التباعد لا يضرّ ... اذا تقاربت القلوب
- حول أعشاشها على الأشجار ... قد تقاسمنا القيان وهي تغنّي
- دقّات قلب المرء قائلة له ... إن الحياة دقائق وثوان
- أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر ... تصافحت فيه بيض الهند والّلمم.