فالمسند إليه معيّن معلوم هو الله سبحانه، والمسند لا يصلح الا له.
[٩ - تكثير الفائدة]
نحو قولك: صبر جميل والتقدير فأمري صبر جميل.
[ب. إذا كان المسند إليه فاعلا]
يحذف الفاعل قصدا الى الإيجاز، او لدواع معنوية أخرى. ومن دواعي الحذف اللفظية:
[١ - القصد الى الإيجاز في العبارة]
ومثاله قوله تعالى وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ النحل: ١٢٦. والمعنى فعاقبوا بمثل ما عاقبكم به المعتدي، وكان في الكلام قرينة تعين على فهم المعنى ومعرفة الفاعل فحذف مراعاة للايجاز.