يكون لفظ الاستعارة، أي لفظ المستعار منه على رأي الجمهور:
أ. أصلا في الكلام أي جامدا.
ب. تابعا لذلك الأصل أي مشتقا.
وبذلك تنقسم الاستعارة قسمين هما:
[١ - الاستعارة الأصلية]
وهي ما كان فيها لفظ المستعار منه جامدا، أي اسم جنس أو اسم معنى. مثال ذلك قول ابن العميد (الكامل):
قامت تظلّلني ومن عجب ... شمس تظلّلني من الشمس
لفظ الاستعارة هو (شمس) في عجز البيت إذ شبّه الفتاة بالشمس لاشراقها. فالمستعار منه: الشمس وقد صرّح بذكره. والشمس اسم جامد. لذلك كانت الاستعارة تصريحية باعتبار المستعار منه.