أ. الإشارة الى علوّ مرتبته:
فيجعل بعد المنزلة كأنّه بعد في المكان، كقول أبي نواس (الكامل):
يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة ... فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم.
[ب. الإشارة الى انحطاط منزلته ودرجته]
فكأن بعد درجته في الانحطاط بعد في المسافة كقول الفرزدق (الطويل):
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع.
ج. الإشارة الى أن المنادى لغفلته وشرود ذهنه كأنّه غير حاضر مع المنادي في مكان واحد.
كقول الشاعر (الطويل):
يا جامع الدنيا لغير بلاغة ... لمن تجمع الدنيا وأنت تموت؟.
* وقد تخرج ألفاظ النداء عن معناها الأصلي إلى معان أخرى، تفهم من السياق وتعين على معرفتها القرائن، ومنها:
[د. الإغراء]
كقولك لمن أقبل يتظلم: يا مظلوم تكلّم.
[هـ. الندبة]
فوا عجبا كم يدّعي الفضل ناقص ... ووا أسفاكم يظهر النقص فاضل.
و. التعجّب:
كقول طرفة (الرجز):
يا لك من قبّرة بمعمر! ... خلا لك الجوّ فبيضي واصفري.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute