[هـ. الفخر.]
ومثاله قول عمرو بن كلثوم (الوافر):
إذا بلغ الفطام لنا صبيّ ... تخرّ له الجبابر ساجدينا
فعمرو بن كلثوم لا يهدف إلى الإخبار، بل كان هدفه الفخر بقومه، والمباهاة بما لهم من بأس وقوّة.
ومنه الحديث المنسوب إلى الرسول (ص): «إنّ الله اصطفاني من قريش».
و. إظهار الفرح بمقبل والشّماتة بمدبر.
ومثاله قوله تعالى: جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً الاسراء: ٨١.
[ز. التوبيخ.]
ومنه قولك للكسول الخمول المتردّد في النهوض من فراشه:
الشمس طالعة.
[ح. التحذير.]
ومنه قولك لمصمّم على الطلاق: «أبغض الحلال إلى الله الطلاق».
[ط. المدح.]
كقول النابغة الذبياني (الطويل):
فإنّك شمس والملوك كواكب ... إذا طلعت لم يبد منهنّ كوكب.
* وقد يأتي لأغراض أخرى، والمرجع في معرفة ذلك الذوق والعقل السليم، كالهجاء في قول جرير (الطويل):
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute