لا تتحقّق إلّا بالواو العاطفة فقط، لأنّ (الواو) هي الأداة التي تخفى الحاجة اليها، ويحتاج العطف بها الى لطف في الفهم، ودقّة في الإدراك، إذ لا تفيد إلّا مجرّد الرّبط، وتشريك ما بعدها لما قبلها في الحكم، نحو: مضى وقت الكسل، وجاء زمن العمل، وقم واسع في الخير.
أما العطف ب (الفاء) فيفيد مع التشريك الترتيب والتعاقب،
وب (ثم) يفيد الترتيب مع التّراخي. فلا يقع اشتباه في استعماله.
[٣ - مواضع الوصل]
يجب الوصل بين الجملتين في ثلاثة مواضع:
١ - إذا اتّحدت الجملتان في الخبرية او الإنشائية لفظا ومعنى أو معنى فقط: