[المقابلة]
[١ - تعريفها]
هي إيراد الكلام ثم مقابلته بمثله في المعنى واللفظ على جهة الموافقة أو المخالفة.
وجاء في الإيضاح (١) «هي أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو معان متوافقة، ثم بما يقابلهما أو يقابلها على الترتيب».
[٢ - بين المقابلة والطباق]
- لا يكون الطباق إلا بين الأضداد، والمقابلة تكون بين الأضداد وغير الأضداد.
- لا يكون الطباق إلا بين ضدّين فقط، والمقابلة تكون بين أكثر من اثنين.
[٣ - صورها]
[أ- مقابلة اثنين باثنين]
ومثالها قوله تعالى فَلْيَضْحَكُوا ١ قَلِيلًا ٢ وَلْيَبْكُوا ١ كَثِيراً ٢ التوبة: ٨٢
فالآية الكريمة تشتمل في صدرها على معنيين يقابلهما في عجزها معنيان على الترتيب. ففي صدرها الضحك والقلة قابلهما في العجز البكاء والكثرة.
(١). الإيضاح في علوم البلاغة، الخطيب القزويني، ص ٤٨٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute