٢. دلّ على صيغة الاستفهام واشرحه مبيّنا الغرض منه:
قال الشاعر:
- من لي بإنسان إذا أغضبته ... وجهلت كان الحلم ردّ جوابه؟
- ما للمنازل أصبحت لا أهلها ... أهلي ولا جيرانها جيراني؟
- أتلتمس الأعداء بعد الذي رأت ... قيام دليل أو وضوح بيان؟
- ألست أعمّهم جودا وأزكا ... هم عددا وأمضاهم حساما؟
- إلام الخلف بينكمو إلاما؟ ... وهذي الضّجة الكبرى علام؟
- أبنت الدهر عندي كلّ بنت ... فكيف وصلت أنت من الزّحام؟
- فدع الوعيد فما وعيدك ضائري ... أطنين أجنحة الذباب يضير؟
- أضاعوني وأيّ فتى أضاعوا ... ليوم كريهة وسداد ثغر؟
- هل الدّهر إلا ساعة ثم تنقصي ... بما كان فيها من بلاء ومن خفض؟
- ومن لم يعشق الدنيا قديما؟ ... ولكن لا سبيل الى الوصال
- هل بالطّلول لسائل ردّ؟ ... أم هل لها بتكلّم عهد؟
- حتّى متى انت في لهو وفي لعب؟ ... والموت نحوك يهوي فاتحا فاه
وقال نزار (الكبريت في يدي ص ٦٤).
- ما الفلسفة؟
- قبيل أن أسافر
وجدت صرصارا على حقيبتي
سألته: من أنت؟ قال: إننّي مهاجر
وكان مثلي يرتدي قبعة ومعطفا
وكان مثلي جالسا
ينتظر القطار