صيام شهر وقيامه. فإن مات جرى عليه أجر المرابطة ويؤمن من الفتان، ويقطع لهم برزق من الجنة).
وعنه صلى الله عليه وسلم:(من مات مرابطًا في سبيل الله مات شهيدًا، ووفاه الله فتان القبر، وأجرى عليه أحسن عمله وعدى عليه وربح برزقه من الجنة) وعنه صلى الله عليه وسلم: (إذا استشاط العدو خير جهادكم الرباط).
يعني إذا بعدتم، إن سنة المرابطة في سبيل الله إن قعد من الخيل والسلاح ما يحتاج إليه، إذا كان انتظار الوقعة من غير استعداد لها تعرضًا للهلاك، وليس ذلك من التي قال الله عز وجل:{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}.
وأمر الله تعالى باستكمال العدة، ونص على الخيل لأنها من أعظم المعاون إذ كانت تصلح للطلب والهرب. وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(خير الناس رجل أخذ بعنان فرسه في سبيل الله فكلما سمع هيعة طار إليها).
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:(الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة). فقيل له: يا رسول الله، بم ذاك. قال:(الأجر والمغنم إلى يوم القيامة، والإبل عز لأهلها والغنم بركة). وعنه صلى الله عليه وسلم:(الغنم بركة والإبل مجد لأهلها والخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة، والعبد أخوك فأحسن إليه، وإن وجدته مغلوبًا فأعنه). وعنه صلى الله عليه وسلم (الخيل معقود بنواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة، فخذا بنواصيها، وادعوا بالبركة وقلدوها، ولا تقلدوها الأوتار). وقيل: أراد لا تطلبوا عليها الدخول، وقيل: