للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانت تأتينا أزمان خديجة وإن حسن العهد من الإيمان). فجعل إتيانها ومواصلتها إياهم موجبًا حقًا كالعهد.

قال (وإن حسن الظن العهد يغني) والله أعلم. وغاية العهد من الإيمان. إذ كان العهد ليرعى لا ليضيع.

وعنه صلى الله عليه وسلم إنه كان يهدي إلى صدائق خديجة بعد موتها. ومن هذا الباب كراهية الطلاق إلا من تأسي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أبغض الحلال إلى الله الطلاق، إن الله يتعفر كل مطلاق ذواق).

<<  <  ج: ص:  >  >>