الجلاء نفسه عقوبة وعذاب، وألحق فيه الزنا بغير إحصان، قال النبي صلى الله عليه وسلم:(خذوا عني، فقد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم).
وجاء أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب، وأنا أبا بكر رضي الله عنخ- ضرب وغرب، وأن عمر رضي الله عنه ضرب وغرب.
والإمام بعد أن ينفي من يرى من المفسدين الذين يعلم أنهم يجرون غيرهم إلى الفساد، ويغرونهم به، ويحملونهم عليه ويدعونهم إليه من مبتغي الفواحش كلها والتحريض به، والمنهمكين فيها، والأمر في ذلك يرد به اجتهاده إليه من حبس أو تعذيب، وبالله التوفيق.
وجاء أنه كان بالمدينة مخنثان يقال لأحدهما هبت، والآخر مانع، فنفاهما النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة، فكان هذا أصلا في هذا الباب.