الله خلق الفردوس بيده، وحظرها على مدمن خمر سكير). وجاء:(ما أسكر كثيره فقليله حرام)، وجاء: لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وعاصرها وحاملها والمحمولة إليه. وبائعها ومشتريها، آكل ثمنها) وجاء:(من شرب الخمر لن يقبل الله منه أربعين صباحا فإن مات فيها مات ميتة جاهلية، وإن تاب تاب الله عليه. فإن عاد فشربها لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن مات مات ميتة جاهلية، وإن تاب تاب الله عليه. وإن عاد فشربها لم تقبل له صلاة ارعين صباحا، فإن مات مات ميتة جاهلية، قال: في الثالثة أو الرابعة لم يتب الله عليه، وكان حقا على الله أن يسقيه من طينة الجبال. قيل: وما طينة الجبال؟ قال: عصارة أهل النار).
وعنه صلى الله عليه وسلم:(أتيت ليلة أسري بي باناءين: احدهما خمر والآخر لبن، فأخذت اللبن، فقال لي جبريل عليه السلام: أهديتك أمتك على الفطرة، لو أخذت الخمر لغوت أمتك).
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه (نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير). وعنه صلى الله عليه وسلم:(نهى عن الحدأة وأنه حرم لحوم الحمر الأهلية).
فأما قوله} حرمت عليكم الميتة {فإن الميتة ما مات حتف أنفه. وكان المشركون يأكلونها ويجادلون المسلمين، فيقولون تأكلون مما قتلتم ولا تأكلون بما قتله الله، فأنزل الله عز وجل:} ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه {. يعني مات حتف أنفه، ولم يذكه مسلم، فيكون اسم الله مذكورا عليه. ثم قال عز وجل:} وإنه لفسق {يعني أو ما مات لا عن ذكوة فسق. كما قال عز وجل في آية أخرى:} أو فسقا أهل لغير الله به {فسمى ما ذبح لغير الله فسقا، كذلك سمي ما مات لا عن ذكوة