والآجل، ويظن أن فيه لهم انشراح صدر وتفرج قلب، فإنهم لا يمنعون عنه بالإطلاق.
ولكن يحال بينهم وبين إدمانه ولا يمكنون منه على قوارع الطريق، وحيث ما يحدث من تعود اللعب فيه الوقاحة والهجنة والسقاطة ولا يطلق للصبي أن يخالطه إلا أقرانه، ولا يترك واللعب مع المهملين الذين لا أدب لهم ولا قوام عليهم.
وروى أن رجلا سأل الحسن فقال: ادع صبيتي أو ابني أن يلعب؟ فقال: دعه وربيعه؛ والحسن وإن كان أطلق القول فيما سئل عنه والتقييد أولى به والله أعلم.
ومن وجوه اللعب التحريش من الكلب والديوك، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن التحريش، أن يفعل ذلك بيده، فأحل له ولا يوسعه. وكذلك لا يجوز أن يفعله بهما إذ كل ذلك غير حق، والله أعلم.