للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الجماعة إذا سلم أحدهم أو رد: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير، والصغير على الكبير. وإذا مر بقوم فسلم منهم واحد أجزى عنهم، وإذا رد من الآخرين واحد منهم أجزى عنهم). في موقف المسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن عبادة- رضي الله عنه وقد استأذن مستقبل الباب: (لا تستأذن وأنت مستقبل الباب) وأمره أن يستأذن وهو غير مستقبل الباب.

في السلام عند الخروج: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخلتم بيتًا فسلموا على أهله، وإذا خرجتم فادعوا أهله السلام). وعنه صلى الله عليه وسلم قال: (إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإن بدا له أن يجلس فليجلس. وإن قام عنهم فليسلم الأولى بأوجب من الآخرة). وعنه صلى الله عليه وسلم: (من قصد فليسلم، من قام فليسلم. ثم قام رجل ولم يسلم، فقال له رسول الله: ما أسرع ما نسي هذا).

في التسليم على المشرك والرد عليهم: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: (إني راكب غدًا إلى يهود، فلا تبدأوهم بالسلام، فإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم).

روى الحديث أبو نصرة العفاري. وقال أنس رضي الله عنه: نهينا، أو أمرنا أن لا نزيد أهل الكتاب على عليكم في مقابلة أهل الكتاب. قال عمر رضي الله عنه: سموهم ولا تكنوهم، وأذلوهم ولا تظلموهم- يعني أهل العهد-.

في رد السلام على المشرك إذا عرف إسلامه: قال أبو بردة: كتب رجل من المشركين إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فكتب في أسفل كتابه: سلام عليك فأمر النبي الكاتب أن يرد عليه السلام في الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>