وفي مقاربة أهل الدين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أطعموا الطعام وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله).
ومما جاء في تواصل المسلمين قوله صلى الله عليه وسلم:(مثل المؤمنين في توادهم وتبارهم وتراحمهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه شيء تداعى له الجسد بالسهر والحمى). ومما جاء في مقاربة أهل الدين قول ابن عمر رضي الله عنهما: ليست المعرفة أن تعرف وجه أخيك، ولكن المعرفة أن تعرفه واسمه واسم أبيه ومنزله، فإن مرض عدته، وإن غاب سلمت عليه، وإن مات مشيت مع جنازته. وفي مقاربة أهل الدين سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال:(تطعم الطعام وتقرأ السلام من عرفت ومن لم تعرف).
وقيل في مقاربة أهل الملة، عن محمد بن علي قال: ألقيت لعلي رضي الله عنه وسادة فجلس عليها وقال: لا تأتي الكرامة إلا الخمار. وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا رأى أحدكم القوم، فأوسع له أخوه فليقعد، فإنها كرامة أكرمه الله بها).
ولا ينبغي لأحد أن يجلس وسط الحلقة، فإن أبا مخلد روى أن رجلًا قد وسط الحلقة، فقال حذيفة رضي الله عنه: ملعون على لسان محمد، أو لعن الله على لسان محمد صلى الله عليه وسلم من قعد وسط الحلقة.