للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شاهد منه ما غصه، بل يكلمه بما يبسط عليه ويقوي أمله. فإن ذلك من معادن الثبات، فهو كالمداومة والمعالجة، ولا بأس مع ذلك أن يعرض له بالتوصية إن علم أنه أغفلها. وإن دخل عليه وهو محتضر، قرأ عنده سورة (يس) لما جاء في الحديث فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا يس على موتاكم). ولقنه الشهادة من غير أن يلح عليه، ولكنه يستعملها عندها من حيث أن يسمعها، فعسى أن يتلقنها. فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لقنوا موتاكم شهادة أن لا إله إلا الله). ويروى عنه صلى الله عليه وسلم: (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله مخلصًا بها من قبله، دخل الجنة).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>