أن يقذف أبو بكر ببكائكن عليه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه). وقال:(ثلاث من الجاهلية: النياحة، والطعن في الأنساب، وشق الجيب).
ولأن النياحة فيها مشابهة من الشناعة التي يستعملها الآدميون فيما بينهم، كأن النياحة تقول فيما تذكره من مدائح المفقود والفوائد التي كانت لأهله فيه: أيها الناس إن هذا المستجمع لهذه الصفات أحفاد إياه سلبنا، أي أن الإساءة، فمن عمل هذا بمكاننا شديدة، وإضراره بناء عظيم. وفي دون هذا ما يحيط الآخر، ويعظم الوزر.
روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لما توفي إبراهيم صلوات الله عليه قال:(القلب يحزن والعين تدمع، ولا نقول ما يسخط الرب وإنا بك يا إبراهيم لمحزنون) فبان بذلك أن التسليم لأمر الله تعالى إذا وقع هو الواجب، وما خالف ذلك فحرام.