ومنها النصير: وهو الموثوق منه بأن لا يسلم وليه ولا يخذله.
ومنها الشاكر: ومعناه المادح لمن يعطيه والمثني عليه والمثيب له بطاعته فضلا من نعمته.
ومنها الشكور: وهو الذي يدوم شكره ويعم كل مطيع وكل صغير من الطاعة أو كبير.
ومنها خالق الحب والنوى: يصونها في الأرض عن العفن والفساد، ويهيئهما للنشوء والنمو، ثم يشقهما للإنبات ويخرج من الحب الزرع ومن النوى الشجر لا يقدر على ذلك غيره.
ومنها المتكبر: وهو المكلم عباده وحيا وعلى السنة الرسل، قال الله تعالى:{وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء}.
ومنا الرب: وهو المبلغ كلما أبدع حد كماله الذي قدره له، وهو يسل النطفة من الصلب ويجعلها علقة، والعلقة مضغة ثم يجعل المضغة عظما ثم يكسو العظم لحما، ثم يخلق في البدن الروح ويخرجه خلقا آخر وهو صغير ضعيف فلا يزال ينميه وينشئه حتى يجعله رجلا، ويكون في بدء أمره شابا ثم يجعله كهلا ثم شيخا. وهكذا كل شيء خلقه فهو القائم عليه به، والمبلغ إياه الحد الذي وصفه وجعله نهاية ومقدارا له.
ومنها المحيي: وهو جاعل الخلق حيا بإحداث الحياة فيه. وفي القرآن:{يحييكم ثم يميتكم}. وفيه:{فأماتهم الله ثم أحياهم}.
ومنها الضار: وهو الناقص عبده مما جل له إليه الحاجة.
فمنها النافع: وهو الساد للخله، والزائد على ما إليه الحاجة، وقد يجوز أن يدعى