وقال: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين}.
وقال: {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم}.
وقال حكاية عن الملائكة {وإنا لنحن الصافون، وإنا لنحن المسبحون}.
وقال في يوم القيامة: {ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية}.
وجاء في الجنه أن حمخلة العرش أربعة، فإذا كان يوم القيامة أمدوا بأربعة آخرين.
وقال في أهل النار: {وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب}.
وقال: {وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمراً، حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها}.
وقال في أهل الجنة: {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم}.
وقال: {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب، سلام عليكم بما صبرتم}.
وقال في قبض الأرواح: {تتوفاهم الملائكة طيبين}. فهذا في المؤمنين، وقال في غيرهم: {ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا والملائكة}. وقال: {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم}.
وقال في قبيح الاعمال: {وإن عليكم لحافظين كراماً كاتبين، يعلمون ما تفعلون}. وقال: {عن اليمين وعنه الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}. وقال: {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون}.
وأما سوق السحاب فما وردت به الأخبار، وكل ما ذكرنا مجتمع المعنى في أن الملائكة: يتعرفون على الأعمال لتعريف بني آدم، فهذا هو الذي ينبغني أن يعتقد فيهم وبالله التوفيق.