{واذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية} والآخر ما دار به اللسان ولم يسمعه إلا صاحبه.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"خير الذكر الخفي وخير الرزق ما يكفي".
وقال:"يفضل الذكر الخفي الذي لم تسمعه الحفظة على الذي سمعته الحفظة سبعين ضعفا".
ومنها الذكر عند الشدة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فيما يؤثر عن الله جل جلاله: عبدي الذي هو عبدي حقا الذي يذكرني وهو ملاق}. وعنه صلى الله عليه وسلم قال: "طوبى لمن أكثر من ذكر الله جل ثناؤه في الجهاد، والكلمة بسبعين ألف".
ومنها: الذكر بعد الغداة إلى طلوع الشمس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لأن أجلس إلى قوم يذكرون الله بعد صلاة الغداة إلى أن تطلع الشمس، أحب إلى مما طلعت عليه الشمس".
ومنها- الذكر بعد العصر إلى غروب الشمس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لأن أجلس مع قوم يذكرون الله بعد العصر إلى غروب الشمس أحب إلي مما طلعت عليه الشمس".
ومنها: الذكر بين الغافلين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذاكر الله في الغافلين كالذي يقاتل في الغازين، وذاكر الله في الغافلين مثل المصباح في البيت المظلم، وذاكر الله في الغافلين مثله مثل الشجرة الخضراء وسط الشجر الذي قد تجاف ورقها، وذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل فصيح وأبكم، وذاكر الله في الغافلين يعرفه الله مقعده في الجنة".
ومنها: الاشتغال بالذكر عن المله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيها ذكره الله عز وجل: