للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قول الله عز وجل} وسبح بحمد ربك حين تقوم {. وروى عنه أنه كان إذا قام من الليل قال: لا إله إلا الله الواحد القهار، رب السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار.

فصل

وإذا افتتح القائم بالليل الصلاة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أنه كان إذا قام من الليل كبر، ثم قال: (اللهم لك الحمد، أنت قيام السموات والأرض ولك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، أنت حق وقولك حق ووعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق والنار حق، والساعة حق. اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، أنت ربنا وإليك المصير. رب اغفر لي ما أسررت وما أعلنت وما قدمت وما أخرت. أنت إلهي لا إله إلا أنت).

وسئلت عائشة رضي الله عنها بم كان يفتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ فقالت: كان يقول: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلفت فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

فصل

وإذا ثبت وظهر استحباب قيام الليل، فأقرب الليالي شهر رمضان ليلة العيد، وجاء فيه عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا لم يمت قلبه حين تموت القلوب. عن مجاهد رضي الله عنه قال: ليلة الفطر كليلة من ليالي العشر الأواخر،

<<  <  ج: ص:  >  >>