للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت وجهه بالماء). وجاء عنه صلى الله عليه وسلم: (من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعًا كتبا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات).

فصل

ومن خشي أن يضعف عن قيام الليل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (استعينوا بقائلة النهار على قيام الليل وبأكلة السحر على صيام النهار). وعن مجاهد قال: بلغ عمر رضي الله عنه أن عاملاً له لا يقيل فكتب إليه: (أما بعد، قيل: فإن الشيطان لا يقيل) ومعنى هذا - والله أعلم - أنه استدل بترك العامل القيلولة على أنه ينام الليل كله، إذ لم يعلم له بالنهار، وما يمنعه من التروح بنومه، فقال: "قل بالنهار ليقوم الليل، فإن الذي لا يقيلون بالنهار من غير شغل يمنعهم عنه هم الذين لا يهمهم أمر ليلهم بهم الشياطين يعني شياطين الإنس.

ومر الحسن رضي الله عنه يقوم في السوق، فرأى منهم ما رأى، فقال: أما يقيل هؤلاء؟ قالوا: لا قال: إني أرى ليلهم ليل سوء.

فصل

ومن قام للتهجد، فينبغي أن يكون أو كلامه ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام من الليل قال سبحان الله رب العالمين، سبحان الله وبحمده.

روى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ من نومه فجلس يمسح وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات خواتيم سورة آل عمران. ثم قام إلى شن معلق فتوضأ منه. والأصل في الباب

<<  <  ج: ص:  >  >>