قل: العفو} وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أعطى فضل ماله فهو خير له، ومن أعطى شر ماله فهو شر له، ولا يلوم الله على الكفاف).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسيره لقول الله عز وجل: {العفو: الفضلة على العيال وماله، وكذلك الحسن ومحمد بن كعب القرطبي.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم بمثل البيضة من الذهب قال: يا رسول الله هو صدقة وما تركت بعدي مالاً غيرها. ثم مضى الرجل. فأخذها فتحيفه بها ولو أصابه لا وجعه، ثم قال:(ينطلق أحدكم فيخلع من ماله أجمع ثم يصير عيالاً على الناس).
واستأذن أبو لبابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يتخلع من ماله صدقة إلى الله ورسوله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:(يكفيك من ذلك الثلث).
وعنه صلى الله عليه وسلم قال:(خير الصدقة ما أنفقت عن غنى، واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول). وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من بني عبده وجاءه باكيًا، قال له:(ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شيء فلأهلك، وإن فضل شيء عن أهلك ففي ذي قرابتك، فإن فضل من ذي قرابتك شيء فهكذا، وهكذا. فيبر بذلك وعن يمينك وعن شمالك). وعنه صلى الله عليه وسلم أن رجلاً جاء إليه فقال: يا رسول الله، عندي دينار، فقال:(أنفقه على نفسك فقال عندي آخر: فقال: أنفقه على ولدك. فقال: عندي آخر، فقال: أنفقه على أهلك. قال: عندي آخر، قال: أنفقه على خادمك. قال: عندي آخر. قال: أنت أعلم). وعنه صلى الله عليه وسلم: (أن أفضل دينار، دينار ينفقه الرجل على عياله، دينار ينفقه