للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مضر. الطبعة الأولى سنة (١٤٠٧ هـ).

ذكره إسماعيل البغدادي في "إيضاح المكنون" (١/ ٣٨٤) وقال: فرغ منها سنة ثمانين وثمانمائة. وعن سبب تأليف الكتاب، يقول أبو بكر السعدي في مقدمته (ص ٣): لما تفضل اللَّه عز وجل علي بالتحديث بمسند إمامنا أحمد، وكان ختام قراءته في اليوم السابع من ذي الحجة الحرام سنة ست وثمانين وثمانمائة، أحببت أن أجمع نبذة يسيرة من مناقبه ومآثره، والتعريف ببعض أحواله ومفاخره، إذ الإحاطة بجميعها متعذر. اهـ.

ثم قال عن كتابه هذا (ص ٣ - ٤): فلما فرغ القارئ من ختم "المسند" الشريف، شرع في قراءة هذِه المناقب، وكان المجلس مشحونًا بأعيان كل مذهب من مشايخ الإسلام وغيرهم، فحصل لجميع مَن حضر مِن الخشوع والبكاء ما لا مزيد عليه، فسبحان من رفع قدره واجتباه، وثبته على القيام بالحق واصطفاه. اهـ.

وقسم المصنف كتابه إلى سبعة عشر فصلًا، تتناول حياة الإمام أحمد من ذكر مولده، ونشأته، وما تعرض له من المحنة، وذكر مرضه وموته، كما عقد فصولًا في ذكر أخلاقه، وزهده، وورعه، وطلبه للعلم، وثناء مشايخه وأقرانه عليه، ثم ختم كتابه بذكر ما قيل فيه من المديح، والمراثي.

وقد اعتمد المصنف على عدة مصنفات ذكرها ضمن كتابه منها: "المناقب" لابن الجوزي، و"مجمع الأحباب" للشريف الواسطي، و"المناقب" للبيهقي، و"حلية الأولياء" لأبي نعيم، وغيرها.

واشتمل كتابه كذلك على بعض الواهيات، مثل: التبرك بآثار الإمام أحمد (ص ٥٣، ٥٧)، وخبر سقوط السراويل أثناء الضرب (ص ٥٤، ٨٨ - ٩٠).

* " مناقب الإمام أحمد" ليوسف بن عبد الهادي (ت ٩٠٩ هـ).

وضمنه طبقات أتباعه، ذكره ابن حميد النجدي في "السحب الوابلة" ٣/ ١١٦٨، والكتاني في "فهرس الفهارس" ٢/ ١١٤٢. وانظر "معجم مصنفات

<<  <  ج: ص:  >  >>